(اتركاني وَمن يعير بالشيب ... وينعي إِلَيّ عهد الشَّبَاب)
(فبياض الْبَازِي أصدق حسنا ... إِن تَأَمَّلت من سَواد الْغُرَاب) // الْخَفِيف //
وَقَالَ فِي ابْن العميد يودعه ويصف الْفرس ويذمه
(أَيهَا السَّيِّد الَّذِي طَابَ فِي ... الْمجد فروعا كَرِيمَة وأصولا)
(لَو مَشى بِي الشَّيْخ الْفرق لسابقتك سيرا إِلَى الْوَدَاع ذميلا ... )
(فتجاوزت خانقين وخلفت ... ورائي على الطَّرِيق جلولا)
(لَكِن الشَّيْخ كَانَ جذعا من الْخَيل ... طَرِيقا فَصَارَ جذعا طَويلا)
(كلما سَار سَالَ دمع مآقيه وَمن حق دمعه أَن يسيلا ... )
(مستغيثا يَصِيح تحتي ضراطا ... مزوجا فِي طَرِيقه وصهيلا)
(أبْصر القت وَهُوَ يجْرِي فغنى ... بعد مَا كَاد عقله أَن يزولا)
(أزْجر الْعين أَن تبْكي الطلولا ... إِن فِي الْقلب من كُلَيْب غليلا) // الْخَفِيف //
وَقَالَ يصف ضعف فرسه
(يسومني الْمَشْي مُضْطَرّا وَلَيْسَ ... لَهُ الْمِسْكِين بِالْمَشْيِ شبْرًا وَاحِدًا جلد)
(مَا كلف الله نفسا فَوق طاقتها ... وَلَا تجود يَد إِلَّا بِمَا تَجِد) // الْبَسِيط //
وَقَالَ وَقد حجب مَعَ جمَاعَة من الْكتاب
(قد قلت لما أَن رجعت موليا ... وَمَعِي مدابير من الْكتاب)
(نَحن الَّذين لَهُم يُقَال وكلنَا ... فل الْعَصَا وطريدة الْحجاب)
(قوم إِذا قصدُوا الْمُلُوك لمطلب ... نتفت شواربهم على الْأَبْوَاب) // الْكَامِل //