٤
- وَقَالَ
(يَا ربرب اعبر بِنَا إِلَى ملك ... توجه الله بالمهابات)
(يَقُول للريح كلما عصفت ... هَل لَك يَا ريح فِي مباراتي) // المنسرح //
وَقَالَ
(قَالَت وَقد كشف الْوَدَاع ... قناع حزن قد علن)
(وأذل بالجزع الْفِرَاق ... قوى عزاء ممتهن)
(يَا من محنت بفقده ... حوشيت فِيك من المحن)
(خلفتني والحزن بعْدك ... يَا قريني فِي قرن)
(فَإِذا صبرت ضَرُورَة ... صَبر الوقيذ على الوسن)
(فترى يُطيق الصَّبْر عَنْك ... أَو السلو أَبُو الْحسن)
(طِفْل نشا وفؤاده ... بك يَا أَبَاهُ مُرْتَهن)
(كالفرخ يضعف قلبه ... عَن أَن يودع بالحزن)
(فأجبتها وَهِي ... الَّتِي استولت عَليّ بِلَا ثمن)
(طلب المعاش مفرق ... بَين الْأَحِبَّة والوطن)
(يَا رب فازدد سالما ... سكنا يحن إِلَى سكن) // مجزوء الْكَامِل //
وَكتب إِلَى رَئِيس يستهديه مشروبا وَهُوَ مَعَ بعض أصدقائه وَعِنْدهم مغنية فَلم يفعل
(يَا سَيِّدي جودك الْمَشْهُور مَا فعلا ... أبيع بالرخص يَا هَذَا أم ابتذلا)
(واسوأتا من أنَاس ظلت أطمعهم ... أَن الَّذِي التمسوه مِنْك قد حصلا)
(حَتَّى ذَا عَاد من أَرْسلتهُ بيد ... صفر وَمَا كَانَ عِنْدِي أَنه وصلا)