للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(حِين صرف الزَّمَان كَانَ اعتذارا ... ورياح الخطوب كَانَت نسيما)

(قد وقفنا على الطلول طلولا ... ومثلنا على الرسوم رسوما)

(وخلعنا على الْبكاء عيُونا ... ونزفنا من الدُّمُوع جموما)

(وَمَتى يجشم الظليم مدها ... فِي سراها فقد ظلمنَا الظليما)

(وَهِي تبدي مِنْهَا نجارا وَمن سير الدجى مخلفا ومني كَرِيمًا ... )

(وَإِلَى الْقَادِر الإِمَام قريت البيد حرفا أنضى بهَا الديموما)

(الإِمَام الْمَاضِي العزيم الَّذِي رَاح ... وأضحى على الْمَعَالِي زعيما)

(وَهُوَ من أسرة هم رسموا ... الدَّهْر ذرى الْمجد والمعالي قَدِيما)

(وهم كالبحار جودا وكالأنجم ... هَديا وكالسيوف عزيما)

وَمِنْهَا

(أَنْت أيدت بالخلافة ركن ... الشَّرْع فَارْتَد نهجه مُسْتَقِيمًا)

(وذببت الْعَدو عَنهُ ولولاك ... بِلَا مرية لعط أديما)

(أَنْت أنكحتني الرَّجَاء فقد ... أضحى ولودا وَكَانَ قبل عقيما)

(دم تدم دولة المفاخر وَالْمجد وَحسن الزَّمَان فِي أَن تدوما ... )

(والبس المهرجان مَا ابتسم الْفجْر وَأهْدى من الرياض نسيما ... ) // الْخَفِيف //

وَقَالَ

(مَنَازِلهمْ لَا شافهتك النَّوَازِل ... وأطلالهم حياك طل ووابل)

(كَأَن الرِّبَا لم تلبس الأَرْض حاليا ... وَلَا أخملت بِالنورِ تِلْكَ الخمائل)

<<  <  ج: ص:  >  >>