للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وسكان دَاري مِمَّن أعول ... يلقين من برده كل شَرّ)

(فهذي تحن وهذي تَئِنُّ ... وأدمع هاتيك تجْرِي دُرَر)

(إِذا مَا تململن تَحت الظلام ... تعللن مِنْك بِحسن النّظر)

(ولاحظن ربعك كالممحلين ... شاموا البروق رَجَاء الْمَطَر)

(يؤملن عودي بِمَا ينتظرن ... كَمَا يرتجي آيب من سفر)

(فأنعم بإنجاز مَا قد وعدت ... فَمَا غَيْرك الْيَوْم من ينْتَظر)

(وعش لي وبعدي فَأَنت الْحَيَاة ... والسمع من جَسَدِي وَالْبَصَر) // المتقارب //

وَقَالَ من أُخْرَى فِيهِ

(يَا فُرْجَة الْهم بعد الْيَأْس والوجل ... يَا فرحة الْأَمْن بعد الروع والوهل)

(اسْلَمْ وَدم وابق واملك وأنم وَاسم وزد ... واعط وامنع وضر وانفع وصل وصل) // الْبَسِيط //

وَقَالَ فِي وصف الْخمر من قصيدة

(وسلاف كالتبر أذكى من الْمسك وأصفى صبغا من الزَّعْفَرَان)

(وَكَأن الْيَد الَّتِي تحتويها ... من صبيب العقيان فِي دستبان) // الْخَفِيف //

وَقَرِيب مِنْهُ قَوْله

(وَبكر شربناها على الْورْد بكرَة ... فَكَانَت لنا وردا إِلَى ضحوة الْغَد)

(إِذا قَامَ مبيض اللبَاس يديرها ... توهمته يسْعَى بكم مورد) // الطَّوِيل //

وَالْأَصْل فِيهِ قَول أبي الشيص

(سقاني بهَا وَاللَّيْل قد شَاب رَأسه ... غزال بحناء الغزالة مختضب) // الطَّوِيل //

<<  <  ج: ص:  >  >>