للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ومترف الترب مجاج الندى عطر ... مفوف النُّور مَوْسُوم الثرى خضل)

(قد شام جدوله فِيهَا مهندة ... فاهتز مثل اهتزاز الْخَائِف الوجل)

(إِذا نسيم الصِّبَا باحت سرائره ... أصغى إلَيْهِنَّ سمع الْغُصْن بالميل)

(وَالرَّوْض تسحب فِيهِ السحب أردية ... مظاهرات عَلَيْهَا أظهر الْحلَل)

(يَا مؤنس الْملك وَالْأَيَّام موحشة ... ورابط الجأش والآجال فِي وَجل)

(مَا لي وللأرض لم أوطن بهَا وطنا ... كأنني بكر معنى سَار فِي الْمثل)

(لَو أنصف الدَّهْر أَو لأَنْت معاطفه ... أَصبَحت عنْدك ذَا خيل وَذَا خول)

(لله لُؤْلُؤ أَلْفَاظ أساقطها ... لَو كن للغيد مَا استأنسن بالعطل)

(وَمن عُيُون معَان لَو كحلت بهَا ... نجل الْعُيُون لأغناها عَن الْكحل)

(سحر من الْفِكر لَو دارت سلافته ... على الزَّمَان تمشى مشْيَة الثمل) // الْبَسِيط //

أَبُو الْفرج الببغاء

(لمت الزَّمَان على تَأْخِير مطلبي ... فَقَالَ مَا وَجه لومي وَهُوَ مَحْظُور)

(فَقلت لَو شِئْت مَا فَاتَ الْغنى أملي ... فَقَالَ أَخْطَأت بل لَو شَاءَ سَابُور)

(عذ بالوزير أبي نصر وسل شططا ... أسرف فَإنَّك فِي الْإِسْرَاف مَعْذُور)

(وَقد تقبلت هَذَا النصح من زمني ... والنصح حَتَّى من الْأَعْدَاء مشكور)

(وَمَا لطرف رحائي عَنْك منصرف ... وَهل يُفَارق جرم المُشْتَرِي النُّور) // الْبَسِيط //

<<  <  ج: ص:  >  >>