ابْن بابك من قصيدة
(شمت برق الْوَزير فانهل حَتَّى ... لم أجد مهربا إِلَى الإعدام)
(وَكَأَنِّي وَقد تقاصر باعي ... خائض فِي عباب أَخْضَر طامي)
(مستفيض الندى كريم السجايا ... عَاجل الْعَفو آجل الإنتقام)
(كذب الزاعمون أَن الْمَعَالِي ... فِي صُدُور المثقفات الدوامي)
(إِنَّمَا الْمجد والندى والمساعي ... والردى فِي أسنة الأقلام) // الْخَفِيف //
ابْن لُؤْلُؤ من قصيدة
(خِصَال الْعلَا كلهَا من خصالي ... وَصوب الحيا قَطْرَة من شمَالي)
(خلقت كَمَا شَاءَت المكرمات ... بعيد النظير فقيد الْمِثَال)
(تنزهني عَن دنايا الْأُمُور ... نَفسِي وتندبني للمعالي)
(فللبأس طول يَدي والحسام ... وللمجد وَالْحَمْد جاهي وَمَالِي)
(وحرف تعرس فِيهَا الرِّيَاح ... إِذا مَا صغت للوني والكلال)
(أجرت تعوج مثل القسي يحملن ركبا كَمثل النبال)
(ومجنوبة فِي حَوَاشِي الْمطِي ... ينفضن أعرافها كالسعالي)
(طلبن الْوَزير فَتى أردشير ... صنو الندى وحليف الْمَعَالِي)
(بعيد مدى الْجُود لَا يتقى ... مؤمله بكريه المطال)
(أغر يرى لَك مَا لَا ترَاهُ ... لَدَيْهِ ويعطيك قبل السُّؤَال)
(ويهتز من طرب للسماح ... هز الصِّبَا للرماح الطوَال) // المتقارب //