للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أَلا لَا أعد الْعَيْش عَيْشًا مَعَ الْأَذَى ... لِأَن رَفِيق الذل حَيّ كميت)

(تخوفني بِالْمَوْتِ وَالْمَوْت رَاحَة ... لمن سل عزمي قلبه مثل همتي)

(وَكم بَين ذِي أنف حمى وحامل ... موران قد عودن حمل الأحشة) // الطَّوِيل //

وَقَالَ

(أكابرنا وَالسَّابِقُونَ إِلَى الْعلَا ... أَلا تِلْكَ آساد وَنحن شبولها)

(وَإِن أسودا كنت شبلا لبعضها ... لمحقوقة أَن لَا يذل قبيلها) // الطَّوِيل //

وَقَالَ

(حذفت فضول الْعَيْش حَتَّى رَددتهَا ... إِلَى دون مَا يرضى بِهِ الْمُتَعَفِّف)

(وأملت أَن أجري خَفِيفا إِلَى الْعلَا ... إِذا شِئْتُم أَن تلحقوا فتخففوا)

(حَلَفت بِرَبّ الْبدن تدمى نحورها ... وبالنفر الأطوار لبوا وَعرفُوا)

(لأبتذلن النَّفس حَتَّى أصونها ... وغيري فِي قيد من الذل يرسف)

(فقد طالما ضيعت فِي الْعَيْش فرْصَة ... وَهل ينفع الملهوف مَا يتلهف)

(وَإِن قوافي الشّعْر مَا لم أكن لَهَا ... مسفسفة فِيهَا عَتيق ومقرف)

(أَنا الْفَارِس الوثاب فِي صهواتها ... وكل مجيد جَاءَ بعدِي مردف) // الطَّوِيل //

وَقَالَ

(بَنو هَاشم عين وَنَحْو سوادها ... على رغم من يَأْبَى وَأَنْتُم قذاتها)

(وأعجب مَا يَأْتِي بِهِ الدَّهْر أَنكُمْ ... طلبتم علا مَا فِيكُم أدواتها)

<<  <  ج: ص:  >  >>