(وأملتم أَن تدركوها طوالعا ... دَعُوهَا سيسعى للمعالي سعاتها)
(غرست غروسا كنت أَرْجُو لقاحها ... وآمل يَوْمًا أَن تطيب جناتها)
(فَإِن أثمرت لي غير مَا كنت آملا ... فَلَا ذَنْب لي إِن حنظلت نخلاتها) // الطَّوِيل //
وَقَالَ يرثي أَبَا مَنْصُور أَحْمد بن عبيد الله بن الْمَرْزُبَان الْكَاتِب الشِّيرَازِيّ
(أَي دموع عَلَيْك لم تصب ... وَأي قلب عَلَيْك لم يجب)
(مَا لي وَمَا للزمان يسلبني ... فِي كل يَوْم غرائب السَّلب)
(أما فَتى ناضر الصِّبَا كَأَخِي ... عِنْدِي أَو زَائِد المدى كَأبي)
(وإنني للشتاء أحسبني ... أَلعَب بالدهر وَهُوَ يلْعَب بِي)
(مَا نمت عَنهُ إِلَّا وأيقظني ... من الرزايا بفيلق لجب)
(فِي كل دَار تَغْدُو الْمنون وَمن ... كل الثنايا مطالع النوب)
(يفوز بالراحة الفقيد وللفاقد طول العناء والتعب ... )
(أَحْمد كم لي عَلَيْك من كمد ... بَاقٍ وَمن جود أدمع سرب)
(ولوعة تحطم الضلوع إِذا ... ذكرت قرب اللِّقَاء عَن كثب)
(إِن قطع الْمَوْت حبلنا فَلَقَد ... عِشْنَا وَمَا حبلنا بمنقضب)
(كم مجْلِس صبحته ألسننا ... نفضن فِيهِ لطائم الْأَدَب)
(من أثر يونق الْفَتى حسن ... أَو خبر يبسط المنى عجب)
(أَو عرض أَصبَحت خواطرنا ... تساقط الدّرّ مِنْهُ فِي الْكتب)
(كالبادر العذب روقته صبا الْفجْر ... أَو الظُّلم زين بالشنب)