للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لَو ساعدتك بَنو حَوَّاء قاطبة ... عَلَيْهِ مَا كَانَ فيهم غير ملموز)

(أوقعت للشعر فِي أوصافها شغلا ... بَين القصائد تروى والأراجيز)

(لَا أَحْمد الْمَرْء أقْصَى مَا يجود بِهِ ... إِذا عصرناه أَصْنَاف الشواريز)

(مَا مُتْعَة الْعين من خد تورده ... يزهى عَلَيْك بخال فِيهِ مركوز)

(مستغرب الْحسن فِي توشيع وجنته ... بَدَائِع بَين تسهيم وتطريز)

(يُوفى على الْقَمَر الموفى إِذا اتَّصَلت ... يسراه بالكأس أَو يمناه بالكوز)

(أشهى إِلَيْك من الشيراز قد وضحت ... فِي صحن وجنتها خيلان شونيز)

(وَقد جرى الزَّيْت فِي مثنى أسرتها ... فضارعت فضَّة تغلى بأبريز)

(ماذ السماح بتقريظ وتزكية ... وَقد بخلت بمذخور ومكنوز)

وَمِنْهَا

(لَا غرو إِن لم ترح للجود رَاحَته ... فالبخل مستحسن فِي شِيمَة الخوزى)

هَكَذَا فِي النُّسْخَة وأظن أَنه

(لم ترح للجود رَائِحَة ... )

فَأَجَابَهُ ابْن خَلاد بقصيدة مِنْهَا

(يَا أَيهَا السَّيِّد السَّامِي بدوحته ... تَاج الأكاسر من كسْرَى وفيروز)

(أَتَى قريضك يزهى فِي محاسنه ... زهو الربى باشرت أنفاس نيروز)

(يَا حسنه لَو كفينا حِين يبهجنا ... خطب النبارم فِيهِ والشواريز)

(أَقرَرت بِالْعَجزِ والألباب قد حكمت ... بِهِ عَليّ فقدك الْيَوْم تعجيزي)

<<  <  ج: ص:  >  >>