(جوز قريضي فِي بَحر القريض فكم ... من قَائِل عد قوالا بتجويز)
(إِن عدت فِي حلبة تجْرِي بهَا طَمَعا ... إِنِّي لأشجع من عَمْرو بن جرموز)
(إِنَّا لمن معشر حطوا رحالهم ... لما استبيروا على أسطمة الخوز)
(لَا نَعْرِف الكسم والطرذين يَوْم قرى ... وَلَا الغبوق على لحم وخاميز) // الْبَسِيط //
وَأهْدى ابْن خَلاد إِلَيْهِ كتابا فِي الْأَطْعِمَة
وَابْن العميد ناقه من عِلّة كَانَت بِهِ فَكتب إِلَى ابْن خَلاد قصيدة مِنْهَا
(فهمت كتابك فِي الْأَطْعِمَة ... وَمَا كَانَ نولي أَن أفهمهُ)
(فكم هاج من قرم سَاكن ... وأوضح من شهرة مبهمه)
(وأرث فِي كَبِدِي غلَّة ... من الْجُوع نيرانها مضرمه)
(فَكيف عَمَدت بِهِ ناقها ... جوانحه للطوى مسلمه)
(خفوق الحشى إِن تصخ تستمع ... من الْجُوع فِي صَدره همهمه)
(تتيح لَهُ شَرها موجعا ... وتغري بِهِ نهمة مؤلمه)
(فَأَيْنَ الإخاء وَمَا يَقْتَضِيهِ ... مِنْك بأسبابنا المبرمه)
(وَأَيْنَ تكرمك المستفيض ... فِينَا إِذا غاضت المكرمه)
(وهلا أضفت إِلَى مَا وصفت شَيْئا نهش لِأَن نطعمه ... )
(يمد الصّديق إِلَيْهِ يدا ... إِذا مَا رَآهُ ويشجى فَمه)
(وَأَيْنَ شواريزك المرتضاة ... إِذا مَا تفاضلت الْأَطْعِمَة)
(وَأَيْنَ كواميخك المجتباة ... دون الأطايب بالتكرمه)