(لَئِن كَانَ نبرمتي أفسدت ... وَلم تأت صنعتها محكمه)
(فَسَوف يزورك شيرازنا ... فنقسم بِاللَّه أَن تكرمه)
(يميس بشونيزه كالعروس ... يخْطر فِي الْحلَّة المسهمه)
(وَيبْطل وسط مسموطة ... وجوذابة عِنْدهَا محكمه)
(ويزهى الخوان بتقديمه ... عَلَيْهِ ويحمد من قدمه)
(ويرمز إِخْوَاننَا دونه ... كَأَن تحاورهم زمزمه) // المتقارب //
مَا أخرج من إخوانياته
وَكتب إِلَى أبي الْحسن العباسي هَذِه الأبيات وَهِي من مَشْهُور شعره وجيده
(أَشْكُو إِلَيْك زَمَانا ظلّ يعركني ... عَرك الْأَدِيم وَمن يعدى على الزَّمن)
(وصاحبا كنت مغبوطا بِصُحْبَتِهِ ... دهرا فغادرني فَردا بِلَا سكن)
(هبت لَهُ ريح إقبال فطار بهَا ... نَحْو السرُور وألجاني إِلَى الْحزن)
(نأى بجانبه عني وصيرني ... من الأسى ودواعي الشوق فِي قرن)
(وَبَاعَ صفو وداد كنت أقصره ... عَلَيْهِ مُجْتَهدا فِي السِّرّ والعلن)
(وَكَانَ غالى بِهِ حينا فأرخصه ... يَا من رأى صفو ود بيع بِالْغبنِ)
(كَأَنَّهُ كَانَ مطويا على إحن ... وَلم يكن فِي ضروب الشّعْر أَنْشدني)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute