(ولأكسونك كل يَوْم حلَّة ... متروعة من حَيَّة رقشاء)
(ولأعضلن مودتي من بعْدهَا ... حَتَّى أزوجها من الْأَكفاء) // الطَّوِيل //
وَكتب إِلَى الْعلوِي
(يَا من تخلى وَولى ... وَصد عني وملا)
(وأوسع الْعَهْد نَكثا ... وأتبع العقد حلا)
(مَا كَانَ عَهْدك إِلَّا ... عهد الشبيبة ولى)
(أَو طَائِفًا من خيال ... ألم ثمَّ تولى)
(أَو عارضا لَاحَ حَتَّى ... إِذا دنى فَتَدَلَّى)
(ألوت بِهِ نسمات ... من الصِّبَا فتجلى)
(أَهلا بِمَا ترتضيه ... فِي كل حَال وسهلا)
(ليجزينك ودي ... بِمثل فعلك فعلا)
(إِن شِئْت هجرا فهجرا ... أَو شِئْت وصلا فوصلا)
(صبرت عني فَانْظُر ... ظَفرت بِالصبرِ أم لَا)
(إِنِّي إِذا الْخلّ ولى ... وليته مَا تولى) // المجتث //
وَكتب إِلَى أبي مُحَمَّد بن هندو وَقد أهْدى لَهُ مدادا ارْتَضَاهُ
(يَا سَيِّدي وعمادي ... أمددتني بمداد)
(كمسكنيك جَمِيعًا ... من ناظري وفؤادي)
(أَو كالليالي اللواتي ... رميننا بالبعاد) // المجتث //
وَكتب إِلَى أَخِيه أبي الْحسن بن هندو صَبِيحَة عرسه
(أنعم أَبَا حسن صباحا ... وازدد بزوجتك ارتياحا)