(إيوَان كسْرَى فِي مدائنه ... مُنْذُ ابتنيت دُمُوعه سرد)
(ولمارد هم يعانقه ... وكذاك يشجي الأبلق الْفَرد)
(والجعفرية لأقوام لَهَا ... وَصفا البديع وولول القرد)
(أَحييت عبادا وأسرته ... فضلا وَلم يشقق لَهُم لحد)
(والحي من حييت مناقبه ... بِابْن يؤرخ باسمه الْمجد)
(هذي العقيلة من بني أَسد ... تجلى وتحذر صولها الْأسد)
(بكر فَلم يعرض لَهَا بشر ... قبلي وَلم يقْدَح لَهَا زند)
(زفت إِلَيْك وحليها أدب ... وزكت لديك ومهرها نقد) // الْكَامِل //
وَمن قصيدة أبي الْحسن الغويري
(دَار غَدَتْ للفضل دَاره ... أفلاك أسعده مَدَاره)
(مِنْهَا المحامد مستقاة ... والمحاسن مستعاره)
(شرفاتها هيف الخصور ... لَهَا تحاسين وشاره)
(فَلِكُل طرف نَحْوهَا ... وَلكُل جارحة إشاره)
(وعَلى جَمِيع الدرو فِي ... الدُّنْيَا تقلدت الإماره)
(فترابها مسك سحيق ... شقّ برد اللَّيْل فاره)
(لَا تهتدي لنعوت أدناها ... الفحول بَنو عماره) // مجزوء الْكَامِل //
وَمن قصيدة لبَعض الشبَّان من أهل الْبَلَد
(هِيَ دنيا بنيتها أم دَار ... فَجَمِيع الأفلاك فِيهَا تدار) // الْخَفِيف //
ولبعض الشُّعَرَاء من الغرباء من قصيدة أَولهَا
(رَأينَا طلعة الدَّار ... شموسا مَعَ أقمار)