للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ولي مَسْأَلَة بعد ... فعاجلني بأخبار)

(بنيت الدَّار فِي دنياك ... أم دنياك فِي الدَّار) // الهزج //

أَخذ هَذَا الْمَعْنى من حَيْثُ أَخذه أَبُو الْحسن بن أبي الْحسن البريدي

(لما بنى النَّاس فِي دنياك دُورهمْ ... ) // الْبَسِيط //

وهما أخذاه من قَول أبي العيناء حِين قَالَ لَهُ المتَوَكل كَيفَ ترى دَارنَا هَذِه فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ عهدي بِالنَّاسِ يبنون الدّور فِي هَذِه الدُّنْيَا وَأَنت بنيت الدُّنْيَا فِي دَارك هَذِه

ولبعضهم قصيدة أَولهَا

(إِن الْوَزير قد بنى دَارا ... والسعد فِي أكنافها دَارا) // السَّرِيع //

وَمن قصيدة أُخْرَى

(هنئت جنتك الَّتِي تبنيها ... وَبقيت غضا ناضرا تبليها) // الْكَامِل //

وَمن قصيدة هزلية لإبن عَطِيَّة الشَّاعِر

(الْملك ملك والأمير أَمِير ... وَالدَّار دَار والوزير وَزِير)

وَمِنْهَا وَقد جد

(تزهى الْمُلُوك بدورها ولأنت من ... تزهى بِهِ الدُّنْيَا فَكيف الدّور)

(لَا يعْدم الْأُمَرَاء مِنْك سياسة ... لَوْلَا سعادتها وَهِي التَّدْبِير) // الْكَامِل //

وَكَانَ فِي جملَة الطارئين شيخ أنطاكي فِي زِيّ الْكتاب حسن الْبَيَان ظريف

<<  <  ج: ص:  >  >>