للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وفيك أَطْرَاف المدى تنساب ... حَتَّى نضى عَن جسمك الإهاب)

(هَل هُوَ إِلَّا هَكَذَا الْعَذَاب ... وَقد غَدا الإصطبل والجناب)

(يبكيك والسائس والبواب ... والسرج واللجمام والركاب)

(قل لأبي عِيسَى وَمَا الإسهاب ... بِنَافِع تمّ لَك الثَّوَاب)

(والرأي فِي دفع الردى صَوَاب ... فاسكن فَهَذَا الصاحب الْوَهَّاب)

(شيمته السخاء والإيجاب ... فِي جوده وفضله مناب)

(آلاؤه لَيْسَ بهَا ارتياب ... يضل فِي إحصائها الْحساب)

(لَا زَالَ وَالدُّعَاء يُسْتَجَاب ... يبْقى لنا مَا بَقِي التُّرَاب) // الْكَامِل //

وَمن قصيدة أبي مُحَمَّد مَحْمُود

(بكاء على الطّرف الَّذِي يسْبق الطرفا ... على ذَلِك الإلف الَّذِي فَارق الإلفا)

(وقف مدد الأحزان وَقفا مُؤَبَّدًا ... عَلَيْهِ وخل الدمع يجْرِي لَهُ وكفا)

(على أصدأ زَان الْحلِيّ إِذا اغتدت ... عَلَيْهِ وزان الْبيض وَالْبيض والزغفا)

(على أصدأ جاراه ألف مشهر ... عَتيق فوافانا وَقد سبق الألفا)

(على فرس جارى الرِّيَاح على حفا ... فغادرها حسرى وَخَلفهَا ضعفى)

(جَوَاب الَّذِي ينعى إِلَيْهِ أيا لهفا ... على ذَلِك الأصدا وَقل لَهُ لهفي)

(أَقَامَ بمثواه الْجِيَاد مناحة ... كَمَا عقدت وَحش الفلاة بِهِ قصفا)

(وَآل الْغُرَاب والوجيه ولاحق ... أدامت عويلا لَا أُطِيق لَهُ وَصفا)

(فكم أقرحت خدا وَكم ألهبت حَشا ... وَكم أوجعت قلبا وَكم أدمعت طرفا)

<<  <  ج: ص:  >  >>