وَقَوْلِي
(أَفِي كل يَوْم تَحت ضبني شويعر ... ضَعِيف يقاويني قصير يطاول)
(لساني بنطقي صَامت عَنهُ عَادل ... وقلبي بصمتي ضَاحِك مِنْهُ هازل)
(وأتعب من ناداك من لَا تجيبه ... وأغيظ من عاداك من لَا تشاكل)
(وَمَا التيه طبي فيهم غير أنني ... بغيض إِلَيّ الْجَاهِل المتعاقل) // من الطَّوِيل //
(وَإِذا أتتك مذمتي من نَاقص ... فَهِيَ الشَّهَادَة لي بِأَنِّي فَاضل) // من الْكَامِل //
قَالَ وَبلغ أَبَا الْحُسَيْن بن لنكك بِالْبَصْرَةِ مَا جرى على المتنبي من وقيعة شعراء بَغْدَاد فِيهِ واستحقارهم لَهُ وَكَانَ حَاسِدًا لَهُ طاعنا عَلَيْهِ هاجيا إِيَّاه زاعما أَن أَبَاهُ كَانَ سقاء بِالْكُوفَةِ فشمت بِهِ وَقَالَ
(قولا لأهل زمَان لَا خلاق لَهُم ... ضلوا عَن الرشد من جهل بهم وعموا)
(أعطيتم المتنبي فَوق منيته ... فَزَوجُوهُ برغم أُمَّهَاتكُم)
(لَكِن بَغْدَاد جاد الْغَيْث ساكنها ... نعَالهمْ فِي قفا السقاء تزدحم) // من الْبَسِيط //
قَالَ وَمن قَوْله فِيهِ
(متنبيكم ابْن سقاء كوفان ... ويوحى من الكنيف إِلَيْهِ)
(كَانَ من فِيهِ يسلح الشّعْر حَتَّى ... سلحت فقحة الزَّمَان عَلَيْهِ) // من الْخَفِيف //
وَمن قَوْله أَيْضا فِيهِ
(مَا أوقح المتنبي ... فِيمَا حكى وادعاه)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute