(كم تمنت نَفسِي صديقا صَدُوقًا ... فَإِذا أَنْت ذَلِك المتمنى)
(فبغصن الشَّبَاب لما تثنى ... وبعهد الصِّبَا وَإِن بَان منا)
(كن جوابي إِذا قَرَأت كتابي ... لَا تقل للرسول كَانَ وَكُنَّا) // الْخَفِيف //
وَكتب إِلَى أبي الْحُسَيْن الطَّبِيب
(إِنَّا دعوناك على انبساط ... والجوع قد أثر فِي الأخلاط)
(فَإِن عَسى ملت إِلَى التباطي ... صفعت بالنعل قفا بقراط) // الرجز //
وَكتب إِلَى أبي بكر الْخَوَارِزْمِيّ
(أسعدك الله بِيَوْم الفصح ... وعشت مَا شِئْت بِيَوْم سمح)
(يَا رَأس مَالِي فِي الورى وربحي ... وظفري ونصرتي ونجحي)
(شربا وَلَا تصغ أهل النصح ... فالحزم أَن تسكر قبل تصحي)
(سكر النَّصَارَى فِي غَدَاة الفصح ... ) // الرجز //
وَكتب إِلَى أبي الْقَاسِم القاشاني
(يَا أَبَا الْقَاسِم قل لي ... قل لماذا لَا تزور)
(كنت قد قدمت وَعدا ... فَإِذا وَعدك زور)
(وبذرت الْورْد بالْقَوْل ... فَلم تزك البذور)
(ونحرت الود بالهجر كَمَا يهدى الْجَزُور ... )
(إِن أم الصدْق فِي الود ... لمقلاة نزور) // مجزوء الرمل //
وَكتب إِلَيْهِ أَيْضا
(مولَايَ لم لم تدع عَبدك ... عِنْد إِحْضَار المدام)