(أعرفته من بَينهم ... متبسطا وَقت الطَّعَام)
(أم قيل عربد ذَات يَوْم ... حِين صَار إِلَى المدام)
(أم لم يساعد حِين ملت إِلَى الغلامة والغلام ... )
(إِن كنت تبخل بِالطَّعَامِ ... فَكيف تبخل بالْكلَام)
(لسنا نحاول دَعْوَة ... فاسمح علينا بِالسَّلَامِ) // مجزوء الْكَامِل //
وَقَالَ رَحمَه الله
(لَو فتشوا قلبِي رَأَوْا وَسطه ... سطرين قد خطا بِلَا كَاتب)
(حب عَليّ بن أبي طَالب ... وَحب مولَايَ أبي طَالب) // السَّرِيع //
وَقَالَ
(يَا ابْن يَعْقُوب يَا نقيب البدور ... كن شفيعي إِلَى فَتى مسرور)
(قل لَهُ إِن للجمال زَكَاة ... فَتصدق بهَا على المهجور) // الْخَفِيف //
وَكتب إِلَى أبي الْعَلَاء الْأَسدي
(أَبَا الْعلَا يَا هِلَال الْهزْل وَالْجد ... كَيفَ النُّجُوم الَّتِي تطلعن فِي الْجلد)
(وباطن الْجِسْم غر مثل ظَاهره ... وَأَنت تعلم مِمَّا قلت قصدي) // الْبَسِيط //
سَمِعت أَبَا الْفَتْح عَليّ بن مُحَمَّد البستي يَقُول لم أسمع فِي إِنْفَاذ الْحَلْوَاء إِلَى الأصدقاء أحسن من قَول الصاحب
(حلاوة حبك يَا سَيِّدي ... تسوغ بعثي إِلَيْك الْحَلَاوَة) // المتقارب //
فَقلت لَهُ وَأَنا لم أسمع فِي النثار للرؤساء أحسن من قَوْلك
(وَلَو كنت أنثر مَا تسْتَحقّ ... نثرت عَلَيْك سعود الْفلك) // المتقارب //
ثمَّ تَذَاكرنَا فِي أحسن مَا نَحْفَظهُ فِي كل بَاب فجرت نكت كَثِيرَة فَسَأَلَنِي أَن