للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(خلع كأنوار الرّبيع مدبج ... وموشم ومنمنم ومفوف)

(بهرت عُيُون الناظرين وأبرزت ... حسنا يكَاد الْبَرْق مِنْهُ يخطف)

(لَو نَالَتْ الشَّمْس المنيرة حسنها ... مَا كَانَت الشَّمْس المنيرة تكسف)

(وَلَئِن كَبرت عَن الملابس والحلى ... وَبِك الملابس والحلى تتشرف)

(فالبيت يكسى وَهُوَ أشرف بقْعَة ... فِي كل عَام مرّة ويسجف)

ألم فِيهِ بقول من قَالَ

(تزهى بك الخلعة الميمون طائرها ... كزهو خلعة بَيت الله بالبيب)

رَجَعَ

(كَالشَّمْسِ حفت بالسعود وَحَوله ... خدم كأمثال الْكَوَاكِب وقف)

(وَكَأن مَجْلِسه عروس تجتلى ... والمادحون بِهِ قيان تعزف)

(مَا تشْتَهي الآذان تسمعه وَمَا ... تهوى الْعُيُون من المناظر تطرف)

(أَو مَا ترى حسن الزَّمَان وطيبه ... والجو صَاف والجنان تزخرف)

(عَاد الرّبيع إِلَيْك فِي كانونه ... فشتاؤه لِلْحسنِ صيف صيف)

(شمس محجبة وظل سَجْسَج ... وغمامة سح وَروض رَفْرَف)

(وعَلى الْجبَال من الثلوج أكالل ... وعَلى السَّمَاء من السحائب مطرف)

(نبأ تباشرت الْقُلُوب لذكره ... أذكى من الْمسك الذكي واعرف)

(فَلِكُل عين قُرَّة ومسرة ... وَلكُل نفس عزة وتغطرف) // الْكَامِل //

<<  <  ج: ص:  >  >>