للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَله من قصيدة فِي عَليّ بن أبي الْقَاسِم

(معَان نظمت بِهن الصِّبَا ... كَمَا نظم الغانيات العقودا)

(بِبَاب الْجَدِيد لنا موقف ... لبسنا بِهِ الْعَيْش غضا جَدِيدا)

(وَكم بالمحصب من لَيْلَة ... شفعنا إِلَى الصُّبْح أَن لَا يعودا)

(وَيَوْم قصير بِتِلْكَ الْقُصُور ... تحسبه الغيد لِلْحسنِ عيدا)

(ترَاهُ عبيرا وحصباءه ... عقيقا وأشجار واديه عودا)

(عَليّ بن أبي الْقَاسِم ارْفُقْ بِنَا ... فقد عاقنا الشُّكْر أَن نستزيدا)

(لَئِن لم تمل ندى أَن تفِيد ... لقد مل راجيك أَن يستفيدا)

(وَقَالُوا انتجعت حَيا نازحا ... وَهل عَاق بعد الحيا أَن يجودا)

(سنا الْبَدْر بغشى الثرى والورى ... جَمِيعًا وَإِن كَانَ مِنْهُم بَعيدا)

(قواف إِذا مَا رَآهَا المشوق ... هزت لَهَا الغانيات القدودا)

(كسون عبيدا ثِيَاب العبيد ... وَأمسى لبيد لَدَيْهَا بليدا)

(وَلَو لم أكن محسنا نظمهن ... لحسن قصدي إِلَيْك القصيدا)

(عرفنَا بعرفك كَيفَ الطَّرِيق ... وجودك علمنَا أَن نجيدا) // المتقارب //

وأنشدني أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ من نتفه

(ثقلاء الأَرْض عِنْدِي خَمْسَة ... صَالح والإبن مِنْهُم أَرْبَعَة) // الرمل //

وَمن نتفه

(تركت الشّعْر للشعراء إِنِّي ... رَأَيْت الشّعْر من سقط الْمَتَاع) // الوافر //

وأنشدني لَهُ فِي أبي الْحسن الغويري

(فِي حر ام الشّعْر أيري ... لست أَعنِي أير غَيْرِي)

<<  <  ج: ص:  >  >>