للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أُعِيذك أَن تصيخ إِلَى عدوي ... وسمعك عَن هَنَات القَوْل نابي)

(على أَنِّي أَتُوب إِلَيْك مِمَّا ... كرهت فرق لي وَاقْبَلْ متابي)

(وَإِن لم تعف عَن ذَنبي سَرِيعا ... فها إِنِّي وَحقّ أبي لمابي)

(سألثم من ثراك الرَّوْض غضا ... وَمن يمناك منهل السَّحَاب)

(أصبت بخاطري فَأتى بِشعر ... عليل مَسّه ألم الْمُصَاب)

(وَمَا لي غير مدح أم ثَنَاء ... مشيد أم دُعَاء مستجاب) // الوافر //

وَقَوله من قصيدة فِي مَعْنَاهَا هِيَ أحسن عِنْدِي من اعتذارات النَّابِغَة إِلَى النُّعْمَان وَإِبْرَاهِيم بن الْمهْدي إِلَى الْمَأْمُون وَعلي بن الجهم إِلَى المتَوَكل

(لنار الْهم فِي قلبِي لهيب ... فعفوا أَيهَا الْملك المهيب)

(فقد جَازَ الْعقَاب عِقَاب ذَنبي ... وضج الشّعْر واستعدى النسيب)

(وفاضت عِبْرَة مهج القوافي ... وغصصها التذلل والنحيب)

(وَقد قصمت عراها واعتراها ... بسخطك بعد نضرتها شحوب)

(وَقَالَت مَا لعفوك لَيْسَ يندى ... لنا وسماء مجدك لَا تصوب)

(وَمن يَك شوط همته بَعيدا ... فمثنى عطفه سهل قريب)

(تجاوزت الْعقُوبَة مُنْتَهَاهَا ... فَهَب ذَنبي لعفوك يَا وهوب)

(وَأحسن إِنَّنِي أَحْسَنت ظَنِّي ... وَأَرْجُو أَن ظَنِّي لَا يخيب)

(أترضى أَن أكون لقى مُقيما ... على خسف أذوب وَلَا تثوب)

(أَبيت ومقلتي أبق كراها ... وَفِي ألحاظها صاب صبيب)

(وقيذا لَا يلائمني طَعَامي ... وَلَا ينساغ لي المَاء الشروب)

<<  <  ج: ص:  >  >>