(لقوه بنثارات ... من البندق والبسر)
(وحيوه بآلاف ... من القنادر الْفطر)
يَعْنِي أَنهم إِذا رَأَوْا شَيخا يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَينْهى عَن الْمُنكر ضرطوا عَلَيْهِ والقنادر الضراط وَالْفطر الَّذِي لم ينضج بعد من الفطيرويصيح الْوَاحِد إِلَى الآخر بندقه بسرة ويضرط
(وَكم بَين الغرابيب ... وَبَين الببغ وَالْقَمَر)
(أَلا إِنِّي حلبت الدَّهْر ... من شطر إِلَى شطر)
(وَجَبت الأَرْض حَتَّى صرت ... فِي التطواف كالخضر)
(وللغربة فِي الْحر ... فعال النَّار فِي التبر)
(وَمَا عَيْش الْفَتى إِلَّا ... كَحال الْمَدّ والجزر)
(فبعض مِنْهُ للخير ... وَبَعض مِنْهُ للشر)
(فَإِن لمت على الغربة مثلي فاسمعن عُذْري)
(أمالي أُسْوَة فِي غربتي ... بالسادة الطُّهْر)
(هم آل الحواميم ... هم الموفون بِالنذرِ)
(هم آل رَسُول الله ... أهل الْفضل وَالْفَخْر)
(بكوفان وطي كرابلاكم ... ثمَّ من قبر)
(وبغداد وسامرا ... وباخمرى على السكر)
(وَفِي طوس مناخ الركب ... فِي شعْبَان فِي الْعشْر)
(وسلمان وعمار ... غَرِيب وَأَبُو ذَر)
(قُبُور فِي الأقاليم ... كَمثل الأنجم الزهر)
(فَإِن أظفر بآمالي ... شفيت غلَّة الصَّدْر)