للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْفُقَرَاء والضعفاء فَيكون لَهُم رجل مجْرى

(وعبوه أنابير ... من الزغبل وَالْبر)

وعبوه أنابير يَعْنِي أَنهم إِذا جمعُوا الْخبز جَعَلُوهُ كالأنبارات بَين أَيْديهم من ألوان وكل مَا خَالف الْحِنْطَة فَهُوَ الزغبل ثمَّ يتقاسمون مَا يتجمع لَهُم مِنْهَا

(كَمَا يقتسم البيدر ... بالقفزان وَالْكَسْر)

(وظلوا يفتنون ... على مَالك بالعسر)

(وخصوه بجوازات ... وَنصف فجلة تمري)

وخصوه بجوازات يَعْنِي أَن مَا يبْقى من الْمَأْكُول يجلعونه لصَاحب الْموضع وَإِن كَانُوا فِي أتون جَعَلُوهُ للوقاد

(سقى الله بني ساسان ... غيثا دَائِم الْقطر)

(ترى الْعُرْيَان مِنْهُم ظَاهر ... السمرَة والخطر)

(كنمرود بن كنعان ... قوي الصَّدْر والإزر)

(رجال فطنوا للثقل ... وَالْإِغْلَال والإصر)

(خلنجيون مَا حاضوا ... وَلَا باتوا على طهر)

الخلنجي الَّذِي يخرى وَلَا يغسل أسته مَا حاضوا أَي مَا تطهروا

(رَأَوْا من حِكْمَة خرط القلادات مَعَ الْعذر ... )

(يَقُولُونَ لمن رقى ... تحول فِينَا تزري)

(وراحوا خَارج الدَّار ... بوارية مَعَ الْحصْر)

(فَحَيْثُمَا اكتروا قَالُوا ... من الْخُشَنِي لَا نكرِي)

(إِذا مَا سمروا القشقاش ... ذَا العثنون والزجر)

سمروا القشقاش أَي رَأَوْهُ وَهُوَ الشَّيْخ الطَّوِيل اللِّحْيَة ذُو الزّجر الْعَالم المتقشف الْوَرع

<<  <  ج: ص:  >  >>