للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(إخجال كف الصاحب القرم ... المرجى للسحائب)

(ملك تلألأ من معاقد ... عزه شرف المناصب)

(نشأت سحائب رفده ... فِي الْخلق تمطر بالرغائب)

(خُذْهَا إِلَيْك فإنني ... نقحتها من كل عائب)

(ألفيت مَا لاقيت من ... إلقائه إِحْدَى المصاعب)

(حرفا يُعلل كل حرف ... حل من لفظ الْمُخَاطب)

(هاذاك ترب الْهَاء إِن ... لم أبده فالنهج لاحب)

(لَكِن لم تِمْثَال قَاف ... خطه فِي السطر كَاتب)

(أَنِّي اغترفت خليجها ... من بحرك العذب المشارب)

(فانعم بِملك دائبا ... مَا حج بَيت الله رَاكب) // مجزوء الْكَامِل //

وَله فِي دَار بعض الْمُلُوك

(دَار علت دَار الْمُلُوك بهمة ... كعلو صَاحبهَا على الْأَمْلَاك)

(فَكَأَنَّهَا من حسنها وبهائها ... بنيت قواعدها على الأفلاك) // الْكَامِل //

٣٩ - أَبُو سعد عَليّ بن مُحَمَّد بن خلف الهمذاني

أحد أَفْرَاد الزَّمَان الَّذين ملكو الْقُلُوب بفضلهم وعمروا الصُّدُور بودهم يرجع إِلَى أدب غزير وَفضل كثير وَيَقُول شعرًا بارعا كَأَنَّمَا أوحى بالتوفيق إِلَى صَدره وَحبس الصَّوَاب بَين طبعه وفكره وَكَانَ الْأَمِير أَبُو الْفضل عبيد الله بن أَحْمد الميكالي جَازَ بِهِ عِنْد مُنْصَرفه من الْحَج فخذمه أَبُو سعد بِنَفسِهِ ونظمه ونثره وانعقدت بَينهمَا معاقدة المشالكة وصدافة الْمُنَاسبَة

وَلما أنْشدهُ الْأَمِير

<<  <  ج: ص:  >  >>