للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(غذيت بِهِ طفْلا فَإِن رمت هجره ... تأبى وأغرتني بِهِ ألفة المهد)

(كَمَا ألفت كفا كَمَا الْبَذْل والندى ... فأعيا كَمَا أَن تمنعا كف مستجدي)

(على أنني أَقْْضِي الْحُقُوق بنيتي ... وأبلغ أقْصَى غَايَة الْقرب فِي بعدِي)

(ويخدمهم قلبِي وودي ومنطقي ... وأبلغ فِي رعي الذمام لَهُم جهدي)

(فَإِن أَنْتُمَا لم تقبلا لي عذرة ... وألزمتماني فِيهِ أَكثر من وجدي)

(فقولا لطبعي أَن يَزُول فَإِنَّهُ ... يرى لَكمَا حق الموَالِي على العَبْد) // من الطَّوِيل //

وَقَالَ

(جفاؤك كل يَوْم فِي مزِيد ... وَمَا تنفك تشمت بِي حسودي)

(فَإِن يكن الصدود رضاك فَاذْهَبْ ... فَإِنِّي قد وَهبتك للصدود)

(فحسبي مِنْك أَن يهواك قلبِي ... وحسبك أَن أزورك كل عيد) // من الوافر //

وَأهْدى إِلَى صديق لَهُ بعض إخوانه تحفة وفيهَا أفراخ وباقلاء وباذنجان فَقَالَ على لِسَانه يذكر ذَلِك

(أَبى سيد السادات إِلَّا تظرفا ... وَإِلَّا وصالا دَائِما وتعطفا)

(وساعدني فِيهِ الزَّمَان فخلته ... تحرج من ظلمي فَتَابَ وأسعفا)

(وأهيف لَو للغصن بعض قوامه ... تقصف عارا أَن أُسَمِّيهِ أهيفا)

(تحين غفلات الوشاة فزارنا ... يعرج عَن قصد الطَّرِيق تخوفا)

(فَمَا باشرت نعلاه مَوضِع خطْوَة ... من الأَرْض إِلَّا أورثاه تصلفا)

(وتلحظ خديه الْعُيُون فتنثني ... تساقط فَوق الأَرْض وردا مقطفا)

<<  <  ج: ص:  >  >>