(رق عني ملاحف اللَّيْل فانهض ... برقيق من صوب تِلْكَ الدنان)
(قهوة عقها النواظر لما ... حسبتها عصارة العقيان)
(كعصير الخدود فِي يقق الْأَوْجه ... أَو كالدموع فِي الأجفان) // من الْخَفِيف //
وَمن قصيدة فِي الصاحب يمدحه وَيعْتَذر من خُرُوجه حَاجا من غير إِذْنه ويعرض بِقوم أساءوا الْمحْضر لَهُ بجرجان
(قَلِيل لمثلي أَن يُقَال تغيرا ... وَفَارق مخضلا من الْعَيْش أخضرا)
(زمَان كعتبي من حبيب نوده ... إِذا مر مِنْهُ أدهر كن أشهرا)
يَقُولُونَ بَغْدَاد الَّذِي اشْتقت بُرْهَة ... دساكرها والعبقري المقيرا)
(إِذا فض عَنهُ الْخَتْم فاح بنفسجا ... وأشرق مصباحا وَنور عصفرا)
(ودجلتها الْغناء والزو نافضا ... جناحيه يَحْكِي الطَّائِر المتحدرا)
(إِذا رفع الملاح جَنْبَيْهِ خلته ... تشقق من غيظ على المَاء معجرا)
(وقمرة روض حسنها وحديثها ... إِذا اللَّيْل من بدر الزجاجة أقمرا)
(إِذا رقصت حول المثاني بنانها ... ترى كل جُزْء من فُؤَادك مزهرا)
(وليل على النجمي شطت نجومه ... عَن الْعين حَتَّى قيل لن يتصورا)
(تغور ويبديها الظلام كَأَنَّهَا ... عُيُون سكارى منتشين من الكرا)
(عكفنا على صهباء لَو مرت الصِّبَا ... بهَا لاكتست ثوبا من الْحسن أحمرا)