(ندامى كَأَن الدَّهْر يعشق شملهم ... فَإِن عزموا يَوْمًا على الْبَين أنكرا)
(أذلك خير أم بِسَاط تنوفة ... نداماك فِيهَا الغول والقهوة السرى)
(فَقلت أما وَالله لَوْلَا تُقَاته ... لطال على العذال أَن أتسترا)
(دَعونِي ومرو الثعلبية إِنَّنِي ... أَرض بمرو الثعلبية عنبرا)
(رعى الله مَوْلَانَا الْوَزير ورأيه ... جوادا إِلَى العلياء لن يتغيرا)
(يمثل دينا بَين قلبِي وناظري ... فلست أرى شَيْئا سواهُ وَلَا أرى)
(لقد طويت عَن خطبتي صحف الندى ... وَقد كنت عنوانا عَلَيْهَا مسطرا)
(تحير عيشي بالعراق وهمتي ... بجرجان أبدت دهشة وتحيرا)
(حججْت لعمر الله مَكَّة معذرا ... وَكنت بحجي ذَلِك الْبَاب أعذرا)
(رأى الدَّهْر أَنِّي ناهض بقوادمي ... فطيرني من قبل أَن أتخيرا)
(وَأبْصر أيامي تفتح ناظري ... فأعمينني من قثبل أَن أتبصرا)
(رويدك لم أَهجر علاك وَإِنَّمَا ... بخلت بنفسي أَن تمل وتهجرا)
(وقدت فَكنت النَّار تَأْكُل نَفسهَا ... وسلت فَكنت المَاء ينصب فِي الثرا)
(قدرت على قَتْلِي فاقتصد ... وَكنت على قَتْلِي بسيفك أقدرا)
(وَأقسم لَو رويت سَيْفك من دمي ... لأورق بالود الصَّرِيح وأثمرا)
(فكم مُدبر بالود تَلقاهُ مُقبلا ... وَكم مقبل تَلقاهُ بالود مُدبرا) // من الطَّوِيل //
وَمن قصيدة كتبهَا من دهشتان إِلَى الصاحب وَهُوَ على بعض ضياعها يصف تبرمه بهَا وخراب مستغله بجرجان
(يَا لَيْلَة قصرت فطابت وَانْقَضَت ... وأفدت مِنْهَا ظلمَة وضياء)
(حميت بأنفاسي نجومك فانثنت ... يجذبن من برد الصَّباح رِدَاء)
(أَيدي ضعفت عَن الأعنة فاقنعي ... بالكأس طرفا والهوى بيداء)