للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَالْحيَاء الملم بالخد مِنْهُ ... صيرفي يُبدل الْعين أُخْرَى)

(ضمني ضمة الْوَدَاع فَعَاد الشفع ... منا عِنْد التعانق وترا)

(وسقاني بِفِيهِ خمرًا برودا ... عَاد بعد الْفِرَاق فِي الْقلب جمرا)

(ملك طوعه الْمُلُوك عَلَاء ... وَهُوَ طوع العفاة جاها وَقدرا)

(ملك أنهب الْعرُوض فأضحى ... الْعرض مِنْهُ على الْبَريَّة حظرا)

(ملك لَا يرى سوى الْحَمد مَالا ... لَا وَلَا الْكَنْز غير مَا جر شكرا)

(فَإِذا الْمحل حل حل غماما ... وَإِذا النَّقْع ثار ثار هزبرا)

(وَإِذا مَا أَفَادَ نحل كَعْبًا ... وَإِذا مَا أفات نهنه عمرا)

(وَإِذا مَا سَطَا تطاول جَهرا ... وَإِذا مَا حبا تطول سرا) // من الْخَفِيف //

وَقَوله من قصيدة فِي وصف الثَّلج

(لَك الْخَيْر من سَار معَان على السرى ... نصبنا قرى الأَرْض الفضاء لَهُ قرى)

(أجَاز الدجى حَتَّى أَنَاخَ إِلَى الضُّحَى ... قلائصه غر الشواكل والذرى)

(فرحنا وَقد بَات السَّمَاء مَعَ الثرى ... وَغَابَ أَدِيم الأَرْض عَنَّا فَمَا يرى)

(كَأَن غيوم الجو صواغ فضَّة ... تواصوا برد الْحلِيّ عمدا إِلَى الورى)

(وللقطر نفحات تصوب خلالها ... كصوب دلاء الْبِئْر أسلمها العرى)

(لقد عَم إِحْسَان الشتَاء وبرده ... بلَى خص أَرْبَاب الدساكر والقرى) // من الطَّوِيل //

وَقَوله

(وَلَيْلَة من اللَّيَالِي القاسيه ... مدت ظلاما كالجبال الراسيه)

<<  <  ج: ص:  >  >>