(الدمع يعرب مَا لَا يعرب الْكَلم ... والدمع عدل وَبَعض الْقَوْم مُتَّهم)
(أما يَد الصاحب الْيُمْنَى فَأكْرم مَا ... يَد تصاحب فِيهَا السَّيْف والقلم)
(وللأعنة يسري فِي أناملها ... أَعِنَّة الرزق والآجال تنتظم)
(تخَالف النَّاس إِلَّا فِي محبته ... كَأَنَّمَا بَينهم فِي حبه رحم) // من الْبَسِيط //
وَمِنْهَا فِي وصف أَفْرَاس قيدت إِلَيْهِ من فَارس
(زارتك من فَارس الْغناء نَاشِرَة ... أعرافها قائداها الْعتْق وَالْكَرم)
(كَأَن أعينها ولين أرجلها ... فالعين آمرة وَالرجل ترتسم)
(من كل أَشهب لم تكحل بشهبته ... عينا فَتى فدرى مَا الظُّلم وَالظُّلم)
(وَمن أغر يراع العاشقون لَهُ ... كَأَن غرته ثغر ومبتسم)
(وكل أدهم عَمت جِسْمه شية ... كجد قوم بغوك الشَّرّ فاصطلموا)
وَمِنْهَا فِي وصف الخلعة وَالسيف
(وخلعة تأسر الأحداق مخملة ... بِالنورِ للشمس من لألائها سقم)
(وصارم لم يودع قطّ مضجعه ... إِلَّا وَقد ودعت أعناقها القمم)
(كَالْكَوْكَبِ الْفَرد لَكِن إِن رجمت بِهِ ... شَيْطَان حَرْب طوت أوصاله الرَّجْم)
(يلقى السيوف فَوجه مثل وَجهك لم ... يطلع من الغمد إِلَّا قيل يبتسم)
وَمِنْهَا قَوْله فِي وصف السكين والدواة والأقلام
(ومطفل من بَنَات الزنج مُرْضِعَة ... من لم تلده وَلم يخلق لَهَا رحم)
(حَتَّى إِذا وضعت عَادَتْ أجنتها ... إِلَى حشاها فَلَا طلق وَلَا وحم)