(أعجب لأطفالها تبْكي عيونهم ... إِن أرضعتهم وَلَا يَبْكُونَ إِن فطموا)
(أُلَّاف مذروبة إِن تابعت لَهُم ... فِي الذّبْح صحوا وَإِن أعفتهم سقموا)
وَمِنْهَا فِي وصف الدست
(وروضة لم تول السحب صنعتها ... وَلم تحط بهَا أثقالها الديم)
(ترنو الْعُيُون إِلَيْهَا والشفاه فيجنين ... الْعلَا وَهِي إِلَّا مِنْهُمَا حرم)
(تفتر عَن شبْل عباد وَلَا عجب ... فالأسد تفتر عَنْهَا الرَّوْض والأجم)
وَمن أُخْرَى
(بدوية ضربت على حجراتها ... أَيدي العريب من القنا أسدادا)
(مِمَّن يعد الْوَحْش أَهلا والفلا ... وطنا وأكباد الأعادي زادا)
(قَالَت وَقد صبَّتْ عَليّ ذراعها ... فتمكنت فَوق النجاد نجادا)
(أَوْهَى قناتك بَعدنَا حمل القنا ... فطفقت تحمل منكبا منآدا)
(يَا هَذِه منن الْوَزير جفونه ... وَإِذا شَكَوْت إِلَيْهِ عَاد فزادا)
(صابت عَليّ يَمِينه فَكَأَنَّمَا ... صابت عَليّ يَمِينه حسادا)
(فالعز ضيف لَا يرَاهُ بربعه ... من لَا يرى بذل التلاد تلادا)
(والجود أَعلَى كَعْب كَعْب قبلنَا ... فَمضى جوادا يَوْم مَاتَ جوادا)
(أغرت يَمِين ابْن الْأمين وفيضها ... بفنائه الوراد والروادا)
(ودعت بني الآمال من أوطانهم ... فاستوطنوا الأكوار والأقتادا) // من الْكَامِل //