للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبلغه أَن السَّاجِي هجاه بالحضرة فَقَالَ

(إِنَّا أنَاس إِذا أفعالنا مدحت ... أنسابنا فهجينا لم نخف عارا)

(وَإِن هجونا بِسوء الْفِعْل أَنْفُسنَا ... فَلَيْسَ يرفعنا مدح وَإِن سارا) // من الْبَسِيط //

وَقَالَ للجبهاني

(أَيهَا السَّيِّد الرئيس وَمن لَيْسَ ... عَلَيْهِ فضلا ونبلا قِيَاس)

(أَنْت سهل الطباع مُرْتَفع الْقدر ... وَلَكِن منادموك خساس) // من الْخَفِيف //

وَمن هجائه قَوْله فِيهِ

(يَا ابْن جبهان لَا وحقك لَا تصلح ... فاغضب أَو فارضين بالحراسه)

(عجبا للْجَمِيع إِذْ نصبوا مثلك ... فِي صدر ملكهم للرياسه)

(وَلَو أَن التَّدْبِير وَالْحكم فِي الْخلق ... على الْعدْل مَا وليت كناسه) // من الْخَفِيف //

وَمن أَمْثَاله السائرة قَوْله

(إِذا لم يكن للمرء فِي دولة امْرِئ ... نصيب وَلَا حَظّ تمنى زَوَالهَا)

(وَمَا ذَاك من بغض لَهَا غير أَنه ... يرجي سواهَا فَهُوَ يهوى انتقالها) // من الطَّوِيل //

وَقَوله

(إِنِّي وجعفر بعد مَا جربته ... وبلوت فِي أَحْوَاله أخلاقه)

(كمعيد شكّ فِي خرا قد شمه ... فَأَرَادَ معرفَة الْيَقِين فذاقه) // من الْكَامِل //

وَقَوله

(أحسن إِذا أحسن الزَّمَان ... وَصَحَّ مِنْهُ لَك الضَّمَان)

(بَادر بإحسانك اللَّيَالِي ... فَلَيْسَ من غدرها أَمَان) // من مخلع الْبَسِيط //

وَكتب إِلَى أبي نصر بن أبي حَبَّة يستزيره فَلم يجبهُ وَاعْتذر بعلة فَكتب إِلَيْهِ أَبُو أَحْمد

<<  <  ج: ص:  >  >>