للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَالْأَرْض ملكك والورى لَك غلمة ... والدهر عَبدك والعلا لَك دَار)

وَمن شعره فِي أبي مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن عَزِيز قَوْله من قصيدة

(سيخلف جفني مخلفات الغمائم ... على مَا مضى من عمري المتقادم)

(بِأَرْض رواق الْعِزّ فِيهَا مطنب ... على هَاشم فَوق السهى والنعائم)

(يدين لمن فِيهَا بَنو الأَرْض كلهم ... وتعنو لَهُم صيد الْمُلُوك الأعاظم)

(ويهماء لَا يخطو بهَا الْوَهم خطْوَة ... تعسفتها بالمرقلات الرواسم)

(وَقد نشرت أَيدي الدجى من سمائها ... رِدَاء عروس نقطت بِالدَّرَاهِمِ)

(فخلنا نجوما فِي السَّمَاء أسنة ... مذهبَة مَا بَين بيض صوارم)

(أعْط قَمِيصِي قسطل ودجنة ... بِذَات الشكيم أَو بِذَات العزائم)

(أيمم عبد الله نجل مُحَمَّد ... وَزِير بني سامان تتميم حَاتِم)

(فَمن مبلغ أَهلِي بِأَنِّي وَاجِد ... طلا بِي من بَحر الندى والمكارم)

(وَأَنِّي من الشَّيْخ الْجَلِيل وظله ... مطنب بَيت تَحت ظلّ الغمائم)

(وَأَن عُيُون الْجُود طوع أناملي ... تدفق حَولي بالسيول السواجم)

(لقد علمت أَرض الْمَشَارِق أَنَّهَا ... بيمنك قد عَادَتْ بليث ضبارم)

(وَقد أيقنت أَن لَيْسَ غَيْرك يرتجى ... لقمع الأعادي أَو لدفع الْمَظَالِم)

(فلاذت بِلَا وان وَلَا متقاعس ... وَلَا ناكل عَن نصْرَة الدّين جاثم)

(وَلَا تَارِك رَأيا تلونا ... وَلَا قارع عِنْد الندى سنّ نادم)

(يعمم بالهندي حِين يَسلهُ ... أسود الوغى بِالضَّرْبِ فَوق العمائم)

<<  <  ج: ص:  >  >>