للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ويسهم من أَعماله فِي خِيَارهَا ... ويشرك من أَمْوَاله فِي الكرائم)

(فَلَا ملك إِلَّا مَا أَقمت عروشه ... وَلَا غيث إِلَّا مَا أفضت لشائم)

(وَلَا تَاج إِلَّا مَا توليت عقده ... على جبهة الْملك المكنى بقاسم)

(أبدر العزيزيين رفقا فطالما ... كفيت ببيض الرَّأْي بيض الصوارم)

(فرأيك نجم فِي دجى الْخطب ثاقب ... وعزمك عضب فِي طلى كل ناجم) // من الطَّوِيل //

وَمِنْهَا

(وَقد كَانَ ملك الأَرْض قد زَالَ نجمه ... فَكنت لَهُ بِالرَّأْيِ أفضل ناظم)

(أخذت بضبع الدّين حَتَّى رفعته ... إِلَى حَيْثُ لَا يسمو لَهُ وهم واهم)

(وَكَانَ سَرِير الْملك قبلك باكيا ... فأبدى لنا من خطة ثغر باسم)

(محوت بِمَا أثْبته من ملاحم ... أعدت بهَا الْإِسْلَام كتب الْمَلَاحِم)

(فَلَا زلت للْملك الَّذِي قد أعدته ... حمى واقيا من كل خطب وداهم)

وَمن قصيدة أُخْرَى

(سَأَلت الله مبتهلا مناكا ... فأضعف مَا سَأَلت وَقَالَ هاكا)

(ورد على يَديك الْملك لما ... غَدا بِالتّرْكِ ينتهك انتهاكا)

(فَأَنت لرب هَذَا الْملك سيف ... إِذا مَا نابه خطب نضاكا)

(وَقد أَبَت الوزارة فِي بُخَارى ... سواك كَمَا أَبَت إِلَّا أباكا)

(وَكَانَ الصَّدْر مذ أخليت مِنْهُ ... يمج رِجَاله حَتَّى احتواكا)

(وَمَا أخلاه مِنْك الْملك إِلَّا ... ليبلي من عداك بِمَا بلاكا)

(فَمَا أغنوا غناءك فِي فَقير ... وَهل يُغني غناءك من عداكا)

<<  <  ج: ص:  >  >>