للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَكنت السَّيْف أغمد يَوْم سلم ... فَلَمَّا شبت الْحَرْب انتضاكا)

(وَقد كَانَت على الْأَعْدَاء أمضى ... وأقضى من سيوفهم رقاكا)

(وَلَو نهضت رجال الأَرْض طرا ... بِمَا كلفت مَا أغنوا عناكا)

(فعلت بِبَعْض قَوْلك كل فعل ... وَنبت بِعَفْو رَأْيك عَن ظباكا)

(غذيت بدر ضرع الْعلم طفْلا ... ففقت الْخلق فِي المهد احتناكا)

(فَلَا شرب الطلا ألهاك يَوْمًا ... وَلَا بيض الطلا عَمَّا عناكا)

(وَإِن غم الممالك ليل خطب ... جلاه صبح رَأْيك أَو سناكا)

(فأفسح من خطى الخطي قدما ... إِذا أقدمت فِي حَرْب خطاكا)

(وأسمح من ملث الْقطر جودا ... إِذا مَا صاب صيبه نداكا)

(وَمَا انفتحت بِلَا شفتاك يَوْمًا ... وَلَا انضمت على نشب يداكا)

(تَأَخّر عَن مداك الْبَحْر لما ... جريت فَلم نُسَمِّيه أخاكا)

(وَمَا جاراك صوب المزن لما ... جرى وَجرى نداك وَلَا حكاكا)

(وَلَكِن الْغَمَام عني سجودا ... على وَجه الثرى لَك إِذْ رآكا)

(فَأَنت أجل قدرا أَن تجارى ... وَأَرْفَع رُتْبَة من أَن تحاكى)

(وَقد سامى السَّمَاء وماس زهوا ... على فرع السهى بلد نماكا)

(فأهلوه وَمن فِيهِ وقاء ... لنَفسك من جَمِيع من ابتغاكا)

(فها هُوَ جنَّة لَك فاغتنمها ... وهم لَك جنَّة مِمَّا دهاكا) // من الوافر //

وَمِنْهَا

(أكاد إِلَى العزيزيين أعزي ... لإلحاقي بهم نَفسِي اشتباكا)

(فَلَو أجريت لحظك فِي فُؤَادِي ... رَأَيْت دَلِيل ذَاك كَمَا أراكا)

<<  <  ج: ص:  >  >>