للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالصرْف

الْكَرِيم يعز من حَيْثُ يهون وَالرمْح يشْتَد بأسه حِين يلين الِاعْتِذَار فِي غير مَوْضِعه ذَنْب والتكلف مَعَ وُقُوع الثِّقَة عتب

الدَّوَاء لغير حَاجَة إِلَيْهِ دَاء كَمَا أَنه عِنْد الْحَاجة إِلَيْهِ شِفَاء الاستقالة تَأتي على العثرات كَمَا أَن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات

الذَّنب للعين العشواء فِي محبَّة الظلماء وكراهية الضياء

فَم الْمَرِيض يستثقل وَقع الْغذَاء ويستمرئ طعم المَاء الْكَرِيم إِذا أَسَاءَ فَعَن خَطِيئَة وَإِذا أحسن فَعَن عمد وَنِيَّة

الْحر إِذا جرح أَسَاءَ وَإِذا خرق رفا

وَإِذا ضرّ من جَانب نفع من جَوَانِب

الْحر كريم الظفر إِذا نَالَ أنال واللئيم سيئ الظفر إِذا نَالَ استنال

الْآبَاء أَبَوَانِ أَبُو ولادَة وَأَبُو إِفَادَة فَالْأول سَبَب الْحَيَاة الجسمانية وَالثَّانِي سَبَب الْحَيَاة الروحانية

الْغيرَة على الْكتب من المكارم بل هِيَ أُخْت الْغيرَة على الْمَحَارِم وَالْبخل بِالْعلمِ على غير أَهله قَضَاء لحقه

وَمَعْرِفَة بفضله الرجل إِذا قَيده عقال الوجل لم ينْطَلق نَحْو مَطِيَّة الأمل

المحجوج بِكُل شَيْء ينْطق والغريق بِكُل حَبل يعلق الْعَاقِل يخْتَار خير الشرين ويميل مَعَ أعدل الثقتين الْجواد محتكر بر لَا محتكر بر

والكريم تَاجر جمال لَا تَاجر مَال

وَالْحر وقاية الْحر من فقره وسلاحه على دهره

الْعَفو إِلَى الْمقر أسْرع مِنْهُ إِلَى الْمصر

الْفرس الْجواد يجْرِي على عتقه وَالْفرع ينْزع إِلَى عرقه

وَكَيف يُخَالف الْإِنْسَان مُقْتَضى نسبته ويطيب الثَّمر مَعَ خبث تربته

الْمسَافَة صَغِيرَة الْبقْعَة صَغِيرَة الرقعة إِذْ ذرعت بذرع الْهوى ومسحت بيد الذكرى فَهِيَ بعيدَة إِذا ذرعت بذرع التسلي وَنظر إِلَيْهَا بِعَين التغافل والتناسي

الْغَضَب ينسي الحرمات ويدفن الْحَسَنَات ويخلق للبريء جنايات الْمَدْح الْكَاذِب ذمّ وَالْبناء على غير أساس هدم الدَّهْر غَرِيم رُبمَا يَفِي بِمَا يعد وَالزَّمَان حُبْلَى رُبمَا يتئم فِيمَا يلد الدَّهْر أَصمّ عَن الْكَلَام صبور على وَقع سِهَام الملام يختصر العيدان ويهتصر الأغصان ويخترم الشبَّان ويبلي الآمال والأبدان

<<  <  ج: ص:  >  >>