للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَيلْحق من يكون بِمن كَانَ الْإِنْسَان بِالْإِحْسَانِ وَالْإِحْسَان بالسلطان وَالسُّلْطَان بِالزَّمَانِ وَالزَّمَان بالإمكان والإمكان على قدر الْمَكَان الدُّنْيَا عروس كَثِيرَة الْخطاب وَالْملك سلْعَة كَثِيرَة الطلاب الْحق حق وَإِن جَهله الورى وَالنَّهَار نَهَار وَإِن لم يره الْأَعْمَى العذل طَلَاق الرِّجَال والمحنة صيقل الْأَحْوَال

الشجاع محبب حَتَّى إِلَى من يحاربه كَمَا أَن الجبان مبغض إِلَى من يُنَاسِبه وَكَذَلِكَ الْجواد خَفِيف حَتَّى على قلب غَرِيمه والبخيل ثقيل حَتَّى على قلب وَارثه وحميمه

الدَّهْر يمطل وَرُبمَا عجل وَمَا شَاءَ الإقبال فعل

الْكَرِيم من أكْرم الْأَحْرَار

والعظيم من صغر الدِّينَار

الْمُصِيبَة فِي الْوَلَد الْعَاق موهبة والتعزية عَنهُ تهنئة

الْمحبَّة ثمن كل شَيْء وَإِن غلا

وَسلم لكل شَيْء وَإِن علا الدَّهْر يَفِي بعد غدر وَيجْبر عقب كسر وَيَتُوب بعد ذَنْب ويعقب بعد عتب

التَّقَدُّم للغاية تَأَخّر عَنْهَا وَالزِّيَادَة على الْكِفَايَة نُقْصَان مِنْهَا

النسيب أَخُو النسيب والأديب صنو الأديب الشّرف بَين الْأَشْرَاف نسب ولحمة وذمام وَحُرْمَة فالكريم شَقِيق الْكَرِيم والعظيم أَخُو الْعَظِيم وَإِن افترق بلداهما وَاخْتلف مولداهما إِن السيوف على مقادير الْأَعْضَاء تفري وَإِن الْخَيل على حسب فرسانها تجْرِي

إِنَّمَا السؤدد بِكَثْرَة الأتباع وَكَثْرَة الأتباع بِكَثْرَة الاصطناع وَإِنَّمَا تحوم الآمال حَيْثُ الرَّغْبَة وَيسْقط الطير حَيْثُ تنثر الْحبَّة

إِنَّمَا النِّسَاء لحم على وَضم وصيد فِي غير حرم

إِلَّا أَن يلاحظن بِعَين غيور وَنَفس يقظ حذور إِن الْولَايَة عزل إِن لم يعمر جوانبها عدل

إِنَّمَا يتعلل بالمعازف شوقا إِلَى الأخوان ويؤكل لحم الثيران شَهْوَة للحوم الضَّأْن ويتجوز فِي الزبيبي على اسْم العنبي ويستخدم الصقلبي عِنْد غيبَة التركي شِرَاء الكاسد حَسبه وَحل المنعقد صدقه وهداية المتحير عباده معاتبة البريء السَّلِيم كمعالجة الصَّحِيح غير السقيم الْفرس الْجواد إِذا ضرب كبا وَالسيف الحسام إِذا استكره نبا

<<  <  ج: ص:  >  >>