وَاللِّسَان الصدوق إِذا كذب هفا عين الِاسْتِحْسَان آفَة من آفَات الْإِحْسَان قبُول شكر الشاكر الْتِزَام لزيادته واستماع قَول المادح ضَمَان لِحَاجَتِهِ لِسَان العيان انطق من لِسَان الْبَيَان وَشَاهد الْأَحْوَال أعدل من شَاهد الْأَقْوَال
لِسَان الضجر نَاطِق بالهذر صَغِير الْبر ألطف وَأطيب كَمَا أَن قَلِيل المَاء أشهى وأعذب ثَمَرَة الْأَدَب الْعقل الرَّاجِح وَثَمَرَة الْعلم الْعَمَل الصَّالح
طول الْخدمَة تؤكد الْحُرْمَة وتأكد الْحُرْمَة أعقد قرَابَة ولحمة ادِّعَاء الْفضل من غير معدنه نقيصة كَمَا أَن الْإِقْرَار بِالنَّقْصِ من حَيْثُ الِاعْتِذَار فَضِيلَة
الْقِتَال عَن الْعَسْكَر المنهزم ضرب من الْمحَال وَتعرض لسهام الْآجَال بَاب الْإِحْسَان مَفْتُوح لمن شَاءَ دخله وَحمى الْجَمِيل مُبَاح لمن اشْتهى فعله
وَلَيْسَ على المكارم حجاب وَلَا يغلق دونهَا بَاب
قِرَاءَة كتاب الحبيب ترياق سم الْهم شكر الرخَاء أَهْون من مصابرة الْبلَاء وَحفظ الصِّحَّة أيسر من علاج الْعلَّة
قَلِيل السُّلْطَان كثير ومداراته حزم وتدبير
كَمَا أَن مكاشفته غرور وتغرير
شَرّ من السَّاعِي من أنصت لَهُ وَشر من مَتَاع السوء من قبله
لَا خير فِي حب لَا تحمل أقذاؤه وَلَا يشرب على الكدر مَاؤُهُ
خبر الْكَلَام مَا استريح من ضِدّه إِلَى ضِدّه فرتع بَين هزله وجده
لَا ستر أكثف من إقبال وَلَا شَفِيع أنجح من آمال أوجع الضَّرْب مَا لَا يُمكن مِنْهُ الْبكاء وَأَشد الْبلوى مَا لَا يخففه الاشتكاء أَبى الله أَن يَقع فِي الْبِئْر إِلَّا من حفر وَأَن يَحِيق الْمَكْر السَّيئ إِلَّا بِمن مكر
مَا تَعب من أجدى وَلَا استراح من أكدى
حبذا كدا أورث نجحا وشوكة أجنت ثمرا لإِثْبَات على سم الْأسود وَلَا قَرَار على زأر من الْأسد
وَفِي الزواية خبايا
وَفِي الرِّجَال بقايا
إِذا عتقت المنادمة صَارَت نسبا دانيا
وَكَانَت رضَاعًا ثَانِيًا أَيْن يَقع فَارس من عَسْكَر وَمَتى يقوم بِنَاء وَاحِد بهدم بشر
نعم الشَّفِيع الْحبّ وَنعم العون على صَاحبه الْقلب
هَل يبرأ الْمَرِيض بَين