(أَبيت إِذا أجريت ذكرك منشدا ... وَأَن أَعتب الْأَيَّام فِيهِ فَرُبمَا)
(وَمَالِي من الْأَصْوَات مقترح سوى ... أعالج وجدا فِي الضَّمِير مكتما) // من الطَّوِيل //
المصراع الْأَخير للبحتري
وَمن قصيدة فِي الْأَمِير أبي نصر الميكالي
(نجر ذيول الْفَخر حَتَّى كأننا ... لعزتنا فِي آل ميكال ننتمي)
(هم شحمة الدُّنْيَا فَإِن نتعدهم ... إِلَى غَيرهم نحصل على الفرث وَالدَّم)
(سقى الله ذَاك الرَّوْض جودا كجودهم ... وصير آجال العداة إِلَيْهِم)
(وَأبقى أَبَا نصر ليربي عَلَيْهِم ... سِنِين كَمَا أربى بَنِينَ عَلَيْهِم)
(وعاش إِلَى أَن يتْرك النَّاس مدحه ... وَمن ذَا الَّذِي يَرْجُو إياب المثلم) // من الطَّوِيل //
وَفِي الْأَمْثَال لَا أفعل ذَاك حَتَّى يؤوب المثلم
(هُوَ الْحر لَا يحبو بِثَوْب مطرز ... غسيل وَلَا يَدْعُو بكيس مختم)
(وَلَا يعْدم الراؤون مِنْهُ ثَلَاثَة ... عَطاء وعذرا وانبساطا لديهم)
(ويعذب إِن ينصف كَمَا عذبت نعم ... ويثقل إِن يظلم كَمَا ثقلت لم)
(صفوح عَن الْجُهَّال ينشد فعله ... ويشتم بالأفعال لَا بالتكلم)
المصراع تضمين وَهُوَ جاهلي مَعْرُوف
وَمن قصيدة فِي الهجاء
(زمن الْمُرُوءَة عَهده بفتوة ... عهدي بترك الشّرْب فِي شَوَّال)
(غَضْبَان ينشد حِين يبصر سَائِلًا ... كفي دعاءك إِنَّنِي لَك قالي)