(وَله مواعد قد حكت فِي طولهَا ... آلت أُمُور الشّرك شَرّ مآل) // من الْكَامِل //
الْبَيْت ابْتِدَاء قصيدة لأبي تَمام فِي المزنيين
وَمن أُخْرَى
(مَتى مَا زرتهم أوصيت أَهلِي ... وَصِيَّة عَائِد بالجرم بَادِي)
(بتجديد الصنادق للهدايا ... وتوسيع المرابط للجياد)
(وَإِن ودعتهم أنشدت فيهم ... سقى عهد الْحمى سيل العهاد) // من الوافر //
المصراع لأبي تَمام
وَمن أُخْرَى فِي شمس الْمَعَالِي
(شموس لَهُنَّ الخدر والبدر مغرب ... فطالعها بالبين والهجر غارب)
(ولكنما شمس الْمَعَالِي خلَافهَا ... مشارقه لَيست لَهُنَّ مغارب)
(فَمَا لقبوه الشَّمْس إِلَّا وَقد رووا ... بأنك شمس والملوك كواكب) // من الطَّوِيل //
المصراع الْأَخير من بَيت النَّابِغَة
(أَقُول لزوار الْأَمِير ترجلوا ... فَمن زَارَهُ من راجل فَهُوَ رَاكب)
(وَإِن زَارَهُ الفرسان كنت كفيلهم ... بِأَن يرجِعوا وَالْخَيْل فيهم جنائب)
(إِذا رجعُوا عَن بَابه فنشيدهم ... وَإِن سكتوا أثنت عَلَيْهِ الحقائب)
(أَلا أبلغوا عني الْأَمِير رِسَالَة ... تدل على أَنِّي على الدَّهْر عَاتب)
(إِلَى كم يحل الْمَرْء مثلك بَلْدَة ... بهَا مِنْبَر فِيهَا لغيرك خَاطب)
(لقد هان من أَمْسَى ببلدة غَيره ... وَقد ذل من بَالَتْ عَلَيْهِ الثعالب)