(كريم حباه الْمُشْتَرى بسعوده ... وَأصْبح فِي الْآدَاب بكر عُطَارِد)
(بِهِ سحبت خوارزم ذيل مفاخر ... على خطة الشعرى وَربع الفراقد)
(فَلَا زَالَ فِي ظلّ السَّعَادَة نَاعِمًا ... يحوز جَمِيع الْفضل فِي شخص وَاحِد) // من الطَّوِيل //
وحَدثني أَبُو سعيد مُحَمَّد بن مَنْصُور قَالَ لما ورد أَبُو عبد الله رَسُولا على شمس الْمَعَالِي وَوصل إِلَى مَجْلِسه فأبلغ الرسَالَة وَأدّى الْأَلْفَاظ واستغرق الْأَغْرَاض أعجب بِهِ شمس الْمَعَالِي إعجابا شَدِيدا
وَأفضل عَلَيْهِ إفضالا كثيرا وَرغب فِي جذبه إِلَى حَضرته واستخلاصه لنَفسِهِ فَأمرنِي بمجاراته فِي ذَلِك ورسم لي أَن أبلغ كل مبلغ فِي حسن الضَّمَان لَهُ وأركب الصعب والذلول فِي تحريصه وتحريضه على الِانْتِقَال إِلَى جنبته فامتثلت الْأَمر وجهدت جهدي وأظهرت جدي فِي إِرَادَته عَلَيْهِ وإدارته بِكُل حِيلَة وتمنية جميلَة فَلم يجب وَلم يُوجب وَقَالَ معَاذ الله من لبس ثوب الْغدر والانحراف عَن طَرِيق حسن الْعَهْد وَانْصَرف راشدا إِلَى أوطانه وحضرة سُلْطَانه
وَقد كتبت لمعا من شعره وَلَيْسَ يحضرني الْآن سواهَا لغيبتي عَن منزلي فَتَأَخر كثير مِمَّا أحتاج إِلَيْهِ عني قَالَ من قصيدة فِي الصاحب