(على أنني إِن سرت أَو كنت قاطنا ... فغاية جهدي أَن أطول دَاعيا)
(رسائله لي كالطعام وشعره ... كَمَاء زلال حِين أصبح صاديا)
(فَإِن ظلت الآمال تشكر ظله ... فَإِن لِسَان المَال قد ظلّ شاكيا)
(كَأَن إِلَه الْخلق قَالَ لجوده ... أفض كل مَا تحويه وارزق عباديا) // من الطَّوِيل //
وَمن أُخْرَى
(مَا أنس لَا أنس أَيَّامًا نعمت بهَا ... وهذبتني بتطوافي وتردادي)
(أَيَّام أركب متن الرّيح تحملنِي ... والطرس والنقس والأقلام أذوادي)
(كَافِي الكفاة أدام الله نصرته ... نجل الْأمين الْكَرِيم الشَّيْخ عباد)
(غمر الرِّدَاء لرواد ووراد ... سهل الْحجاب لزوار ووفاد)
(لَا زَالَت الدولة العلياء تلْزمهُ ... مَا قَالَت الْعَرَب حيوا الْحَيّ بالوادي) // من الْبَسِيط //
وَمن أُخْرَى
(لِيَهنك الأهنيان الْملك والعمر ... مَا ساير الأسيران الشّعْر والسمر)
(وَطَالَ عمر سناك المستضاء بِهِ ... مَا عمر الأبقيان الْكتب وَالسير)
(يفْدي الورى كلهم كَافِي الكفاة فقد ... صفا بِهِ الأفضلان الْعدْل وَالنَّظَر)
(لَهُ مَكَارِم لَا تحصى محاسنها ... أَو يحْسب الأكثران الرمل وَالشَّجر)
(لكيده النَّصْر من دون الحسام وَإِن ... تمرد الأشجعان التّرْك والخزر)
(مَا سَار موكبه إِلَّا ويخدمه ... فِي ظله الأسنيان الْفَتْح وَالظفر)
(وَإِن أَمر على طرس أنامله ... أغضى لَهُ الأبهجان الوشي والزهر)
(دَامَت تقبلهَا صيد الْمُلُوك كَمَا ... يقبل الأكرمان الرُّكْن وَالْحجر) // من الْبَسِيط //
وَهِي تربي على ثَلَاثِينَ بَيْتا