(يَا سيد الْأُمَرَاء فَخر فَلَا ملك ... إِلَّا تمناك مولى واشتهاك أَبَا)
(وَكَاد يحكيك صوب الْغَيْث منسكبا ... لَو كَانَ طلق الحميا يمطر الذهبا)
(والدهر لَو لم يخن وَالشَّمْس لَو نطقت ... وَاللَّيْث لَو لم يصد وَالْبَحْر لَو عذبا)
وَمن أُخْرَى فِي أبي الْقَاسِم بن نَاصِر الدولة
(غضي جفونك يَا رياض ... فقد فتنت الْحور غمزا)
(واقني حياءك يَا ريَاح ... فقد كددت الْغُصْن هزا)
(وارفق بجفنك يَا غمام ... فقد خدشت الْورْد وخزا)
(خلع الرّبيع على الربى ... وربوعها خَزًّا وبزا)
(ومطارفا قد نقشت ... فِيهَا يَد الأمطار طرزا)
(أسر الْمطِي إِلَى المدام ... على جني الْورْد جمزا)
(أَو مَا ترى الأقطار قد ... أخذت من الأمطار عزا)
(أَو لَيْسَ عَجزا أَن يفوتك ... حسها أَو لَيْسَ عَجزا)
(حلت عزاليها السَّمَاء ... فَعَادَت الْبَيْدَاء نزا)
(وَكَأن أمطار الرّبيع ... إِلَى ندى كفيك تعزى)
(يَا أَيهَا الْملك الَّذِي ... بعساكر الآمال يعزى)
(خلقت يداك على العدا ... سَيْفا وللعافين كنزا)
(والمدح طلق مَا عناك ... فَإِن عداك تَجدهُ كزا)
(لَا زلت يَا كنف الْأَمِير ... لنا من الْأَحْدَاث حرْزا) // من مجزوء الرمل //
وَمن أُخْرَى