(خرج الْأَمِير وَمن وَرَاء ركابه ... غَيْرِي وَعز عَليّ أَن لم أخرج)
(أَصبَحت لَا أَدْرِي أأدعو طغمتي ... أم بكتكين أم أصيح ببزعج)
(وَبقيت لَا أَدْرِي أأركب أبرشي ... أم أدهمي أم أشهبي أم ديرجي)
(يَا سيد الْأُمَرَاء مَالِي خيمة ... إِلَّا السَّمَاء إِلَى ذراها ألتجي)
(كنفي بَعِيري إِن ظعنت ومفرشي ... كمي وجنح اللَّيْل مطرح هودجي)
(يَا منجنون بِحَذْف ثَانِي حرفه ... إِن كنت فَاعل مَا أرى فتحرج) // من الْكَامِل //
وَمن أُخْرَى فِي الرئيس أبي جَعْفَر الميكالي
(اذْهَبْ الكأس فَعرف الْفجْر ... قد كَانَ يلوح)
(وَهُوَ للنَّاس صباح ... وَلِذِي الرَّأْي صبوح)
(وَالَّذِي يمرح بِي فِي حلبة ... اللَّهْو جموح)
(اسقينها والأماني ... لَهَا عرف يفوح)
(إِن فِي الْأَيَّام أسرارا ... بهَا سَوف تبوح)
(لَا يغرنك جسم ... صَادِق الْحسن وروح)
(إِنَّمَا نَحن إِلَى الْآجَال ... نغدو وَنَرُوح)
(ويك هَذَا الْعُمر تفريح ... وَهَذَا الرّوح ريح)
(بَيْنَمَا أَنْت صَحِيح الْجِسْم ... إِذْ أَنْت طريح)
(فاسقنيها مثل مَا يلفظه ... الديك الذَّبِيح)
(هَكَذَا الدُّنْيَا فسيحوا ... ووقعنا لَا نصيح)
(إِنَّمَا الدَّهْر عَدو ... وَلمن أصغى نصيح)
(ولسان الدَّهْر بالوعظ ... لواعيه فصيح)
(نستميح الدَّهْر وَالْأَيَّام ... منا تستميح)