(لي دموع كَأَنَّهَا من حَدِيث ... وَحَدِيث كَأَنَّهُ من دموعي)
وَكنت أَحسب أَن شعره مقطعات دون القصايد حَتَّى طلع علينا الشَّيْخ أَبُو بكر عَليّ بن الْحسن فأعارني من ديوَان شعره مَا نَقله بِالشَّام من خطه وَفِيه الطوَال والقصار وَلم يكن رفع إِلَى خُرَاسَان من ذَلِك غير مَا كتبته فَمن أحاسنه ولطايفه قَوْله