(الْيَوْم يَوْم السرُور والطرب ... فَاقْض بِهِ مَا تحب من أرب)
(أما ترى الجو فِي سحائبه ... وبرقه المستطير فِي السحب)
(يختال فِي حلَّة ممسكة ... قد طرزتها البروق بِالذَّهَب)
وَلأبي المطاع من قصيدة
(وَلما اجْتَمَعنَا للتفرق سلمت ... سَلام فِرَاق لَا سَلام تلاق)
(فحليت من نظم الصبابة ... جيدها فريد دموع فِي عُقُود عنَاق)
(فيا لَيْت روحينا جرت فِي دموعنا ... تسيل بأجفان لنا ومأاق)
(فقد يستلذ الصب فرقة نَفسه ... إِذا جد بالأحباب وَشك فِرَاق)
وَله أَيْضا
(أَيهَا الشادن الَّذِي صاغه الله ... بديعا من كل حسن وَطيب)
(ظلّ بَين اللحاظ لحظك يَحْكِي ... سقم قلبِي عَلَيْك بَين الْقُلُوب)
وَله فِي يَوْم مضى فِي دير دمشق
(مَا أنس لَا أنس يَوْم الدَّيْر مَجْلِسنَا ... وَنحن فِي نعم توفّي على النعم)
(وافيته غلسا فِي فتية زهر ... مَا شِئْت من أدب فيهم وَمن كرم)
(وَالْفَجْر يَتْلُو الدجى فِي أثر زهرته ... كطاعن بسنان إِثْر مُنْهَزِم)
قَالَ كَانَت الزهرة تطلع فِي ذَلِك الْوَقْت قبيل طُلُوع الْفجْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute