(فَلم نزل بمطي الراح نعملها ... محدوة بَيْننَا بالزمر والنغم)
(حَتَّى أنثنينا وَنور الشَّمْس يطرده ... جنح من اللَّيْل فِي جَيش من الظُّلم)
(وَلَيْسَ فِينَا لفعل الخندريس بِنَا ... من تستقل بِهِ سَاق على قدم)
وَله من قصيدة
(جناحي إِن رمت النهوض مهيض ... وحبة قلبِي للهموم مفيض)
(وَقد هاج لي حزنا تألق بارق ... لَهُ بأعالي الرقمتين وميض)
(كَمَا سارقت باللحظ مقلة أرمد ... يقلبها جفن عَلَيْهِ غضيض)
(فَلَو أَن مَا بِي بالحديد إِذا بِهِ ... أَو الصخر عَاد الصخر وَهُوَ رضيض)
(ولي همة لَو ساعدتها سَعَادَة ... لكَانَتْ سَمَاء وَالسَّمَاء حضيض)
(وتحكم فِي مَالِي حُقُوق مروة ... نوافلها عِنْد الْكِرَام فروض)
٢ - أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد المعري
معرة النُّعْمَان من بِلَاد الشَّام وَكَانَ يلقب بالقنوع لِأَنَّهُ قَالَ يَوْمًا فِي كَلَام لَهُ قد قنعت وَالله من الدُّنْيَا بكسرة وَكِسْوَة وَوصف بعض الْعمَّال فَقَالَ مَا هُوَ إِلَّا مَاء كدر وعود دعر وقفل عسر وأنشدني أَبُو يعلى مُحَمَّد بن الْحسن الْبَصْرِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute