(دينك ذَا لَو كشف بَاطِنه ... أرق من طيلسانك الْخلق)
٣ - أَبُو الْخَيْر الْمفضل بن سعيد بن عَمْرو
هُوَ من معرة النُّعْمَان أَيْضا ويلقب بالعزيزي لاختصاصه بعزيز الدولة أبي شُجَاع فاتك وَمن شعره فِيهِ قَوْله من قصيدة وَقد خلع عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ سَيْفا ومنطقة ذهب
(يَا ذَا الصنايع بعدهن صنايع ... وأخا الأيادي بعدهن أياد)
(لم ترض لي حَتَّى ارتديت بصارم ... وعقدت مربط عَاتِقي بنجاد)
(وأدرت فِي خصري سبيكة عسجد ... أوهت عداى وَأَمْسَكت من آدي)
(فلأرضينك من بلاغة منطقي ... ولأعجبنك من مضاء فُؤَادِي)
(ولأخدمنك فَاعِلا أَو قَائِلا ... بِالضَّرْبِ بَين يَديك والأنشاد)
(وَإِذا شَككت فَلَا تشك بأنني ... فِي الدَّهْر ثَالِث عنتر وَزِيَاد)
وَمِمَّا يستحسن لَهُ قَوْله فِي جَارِيَة سَوْدَاء ويروي لغيره
(ومسكية النشر مسكية الغدائر ... مسكية المنظر)
(تثنى وقامتها للقضيب ... وَتنظر واللحظ للجوذر)
(وتحسبها فِي خلال الحَدِيث ... تنثر عقدا من الْجَوْهَر)
وَقَوله فِي الهجاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute