للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْهَا

(وَمَوْت الْفَتى فِي الْعِزّ مثل حيوته ... وعيشته فِي الذل مثل حمامه)

(وَمن فَاتَهُ نيل العلى بِعُلُومِهِ ... وأقلامه فليبغها بحسامه)

وَمن أُخْرَى

(يقْضِي بِحكم الْجور فِي أَمْوَاله ... وَقضى بِحكم الله فِي الْأَيْتَام)

(تتيقن الْأَمْوَال حِين تحل فِي ... كفيه إِن لَيست بدار مقَام)

٣٤ - أَبُو شُرَحْبِيل الْكِنْدِيّ

قد أَكثر الشُّعَرَاء فِي الْحَث على اضْطِرَاب فِي الاغتراب لالتماس الرزق وَقَضَاء الوطر من السّفر وَمن أشف مَا قَالُوا فِيهِ واشفاه قَول هَذَا الْأَعرَابِي الشَّامي

(سر فِي بِلَاد الله وَالْتمس الْغِنَا ... ودع الْجُلُوس مَعَ الْعِيَال مخيما)

(لَا خير فِي حر يُجَالس حرَّة ... وَيبِيع قرطيها إِذا مَا أعدما)

٣٥ - الْحسن الدقاق من أهل دمشق

يَقُول فِي صديق لَهُ أجحف فِي مسئلته وَهُوَ ضَيفه

(وَدَعَوْتنِي وأكلت عنْدك لقْمَة ... وشربت شرب من استتم خروفا)

(وَسَأَلتنِي فِي أثر ذَلِك حَاجَة ... ذهبت بِمَالي تالدا وطريفا)

(فَجعلت أفكر فِيك بَاقِي لَيْلَتي ... مَا كنت تفعل لَو أكلت رغيفا)

<<  <  ج: ص:  >  >>