قَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ من قصيدة
(ألم تطرب لهَذَا الْيَوْم صَاح ... إِلَى نغم وأوتار فصاح)
(كَأَن الأيك يوسعنا نثارا ... من الْوَرق المكسر والصحاح)
(تميد كَأَنَّهَا علت براح ... وَمَا شربت سوى المَاء القراح)
(كَأَن غصونها شرب نشاوي ... يصفق كلهَا رَاحا براح)
وأنشدني لَهُ فِي فستق مملح
(فَلَو ترى نقلي وَمَا أبدعت ... فِيهِ بِمَاء الْملح كف الصنع)
(قلت حمامات على منهل ... شحت مناقير تسيغ الجرع)
وَله فِيهِ مملح
(أعجب إِلَيّ بفستق أعددته ... عونا على العادية الخرطوم)
(مثل الزبرجد فِي حَرِير أَخْضَر ... فِي حق عاج فِي غشاء أَدِيم)
وَله فِي الْغَزل
(أَيهَا القاتلي بِعَيْنيهِ رفقا ... إِنَّمَا يسْتَحق ذَا من قلاكا)
(أَكثر اللائمون فِيك عتابي ... أَنا واللائمون فِيك فداكا)
(إِن بِي غيرَة عَلَيْك من اسْمِي ... أَنه دائبا يقبل فاكا)
وَله
(أكْرم أسيرك أَن يكون مبادا ... وهب الْفَتى عبدا لديك مفادا)
(وَأخْبر مودته بقلبك إِنَّه ... حجر الصيارف شدَّة وسوادا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute