للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَله فِي تَرْجَمَة بَيت بِالْفَارِسِيَّةِ للمعروفي

(يظنون مَا تذري جفوني أدمعا ... بل الدَّم مِنْهَا يَسْتَحِيل فيقطر)

(تعيد بَيَاضًا حمرَة الدَّم لوعتي ... كَمَا ابيض مَاء الْورْد والورد أَحْمَر)

وَله

(أما ترَوْنَ إِلَى الأصداغ كَيفَ جرى ... لَهَا نسيم فوافت خَدّه قدرا)

(كَأَنَّمَا مد زنجي أنامله ... يُرِيد قبضا على جمر فَمَا قدرا)

وَله

(نومي وعيشي والقرار وصحتي ... مِمَّا فقدت فليت شعري مَا الردا)

(بِاللَّه رَبك هَل سَمِعت بشادن ... ضحى بأنفس عاشقيه معيدا)

وَله من نتفة

(مَاذَا عَلَيْك غزال آل الْعَارِض ... من أَن أكون فدَاء ذَاك الْعَارِض)

٩٠ - أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن رامين

حَدثنِي أَبُو الْفَتْح الدباوندي أيده الله تَعَالَى قَالَ جمعني وإياه بعض مجَالِس الْأنس وَفِيه نفر من الْفُضَلَاء فَسَأَلُوهُ أَن يُجِيز قَول مَجْنُون بني عَامر

(أَقُول لظبي مر بِي وَهُوَ راتع ... أَأَنْت أَخُو ليلى فَقَالَ يُقَال)

فارتجل على النَّفس

(فَقلت يُقَال المستقيل من الْهوى ... إِذا مَسّه ضرّ فَقَالَ يُقَال)

<<  <  ج: ص:  >  >>